أعلنت « ميشيل باشيليت » أول إمرأة تتولى الرئاسة في تشيلي عام 2006 وأنهت فترتها الرئاسية عام 2010 ، أنها سترشح نفسها في الانتخابات المقبلة والمقررة في نوفمبر القادم.
وكانت « باشيليت » قد غادرت الرئاسة وهي تحظى بشعبية عالية على الرغم من أن الكثيرين انتقدوا رد فعل حكومتها على زلزال وموجات التسونامي اللذين ضربا البلاد عام 2010 ،وتسببا في مقتل أكثر من 500 شخص، وقد قاضى محامي الضحايا الرئيسة وغيرها من المسؤولين « لعدم تقديم العون ».
ويذكر ان « باشيليت » أمضت السنوات الثلاث الماضية في نيويورك كرئيسة لوكالة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين.