[1]
أدلى الفلسطينيون يوم أمس الاثنين، للمرة الأولى بصوتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة نظرا لوضعهم الجديد كدولة بصفة مراقب، وهو إجراء اعتبره المندوب الفلسطيني في الأمم المتّحدة « رياض منصور » أنها خطوة هامة في تقدّم فلسطين نحو الحرية والاستقلال والعضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
هذا وقد أدلى المندوب الفلسطيني بصوته لانتخاب أحد قضاة محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة وسط تصفيق حاد، حيث تمّ انتخاب التوغولي « كوفي كوميليو أفاندي » للمنصب.
ويُشار إلى أنّها المرة الأولى التي يدلي فيها الفلسطينيون بصوت منذ ترقية وضعهم قبل عام إلى « دولة غير عضو بصفة مراقب » من « كيان » مثل الفاتيكان، إذ اعتبر الصوت اعترافا فعليا بالدولة الفلسطينية.
وقد مُنح وضع دولة مراقب غير عضو لفلسطين في 29 نوفمبر الماضي، عبر تصويت كثيف في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما يسمح للفلسطينيين بالتصويت على قرارات لكن الدول التي تحظى بوضع مراقب يمكنها أيضا أن تختار قضاة المحاكم الدولية التابعة للأمم المتحدة مثل محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة.