الكيان الصهيوني يقتل فلسطينية في القدس ويهدم منزلا بالخليل

^[1]

قتل جنود صهاينة في القدس، اليوم الثلاثاء، فلسطينية قالوا أنها حاولت طعن أحد الجنود، في وقت هدمت فيه القوات الصهيونية منزلا في « الخليل » واعتقلت أكثر من 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.
فقد أطلق جنودا في قوات « حرس الحدود » الصهيوني النار على سيدة فلسطينية تبلغ من العمر « 50 عاما » في « باب الحديد » في « القدس » القديمة بدعوى محاولة طعنها جنديا.
ويشار إلى أنه عادة ما تلصق القوات الصهيونية تهمة محاولة الطعن بأي شخص يقتل برصاصها، لكن منظمات حقوقية أثبتت عدم صحة هذا الادعاء.
وعلى صعيد متصل في الضفة الغربية، هدمت القوات الصهيونية منزل « إبراهيم إسكافي » ، الذي قتل برصاص الجيش بعد صدمه جنديين في نوفمبر الماضي، كما شنت القوات الصهيونية حملة دهم وتفتيش في قريتي « بورين وعراق بورين » بمحافظة « نابلس » شمال الضفة.
وقد اقتحمت قوة صهيونية كبيرة في بلدة « أبو ديس » شرق « القدس » ، سكن لطلبة من جامعة القدس، وإثر عمليات التفتيش أوقف عدد من الطلبة القاطنين في السكن.
ويذكر أنه منذ اندلاع الهبة الشعبية في أكتوبر 2015، قتلت القوات الصهيونية 191 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس، بينهم 44 طفلا و 16 امرأة، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، في حين قتل 33 مستوطنا في هجمات شنها فلسطينيون.