[1]
هدم الجيش الصهيوني 3 منازل لفلسطينيين في منطقة جبل البابا شرقي العيزرية قرب القدس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
هذا واقتحمت قوات الجيش الصهيوني عدة مدن فلسطينية ، واعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا ، فيما أصيب شاب فلسطيني في مواجهات مع الجيش في مخيم الدهيشة وسط بيت لحم، خلال توغله في المخيم.
وقد تصاعد التوتر بين الطرفين خلال الأشهر الماضية ، ومنذ أول أكتوبر الماضي قتل 148 فلسطينيا على الأقل و25 صهيونيا ومواطنا أميركيا واحدا.
كما قال مكتب تنسيق نشاطات الحكومة الصهيونية في المناطق الفلسطينية التابع لوزارة الدفاع في بيان ، أن « الأراضي في منطقة وادي الأردن في المراحل النهائية ليتم إعلانها أراضي دولة » دون مزيد من التفاصيل.
وسمحت السلطات الصهيونية للمستوطنين في تلك المنطقة بزراعة هذه الأراضي خلال السنوات الماضية.
وتثير هذه المصادرات غضب الفلسطينيين والجماعات الحقوقية ، وينتقدها قسم كبير من المجتمع الدولي لأنها تجزئ الأراضي الفلسطينية.
ومن جهته إعتبر موفد الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط « نيكولاي ملادينوف » ، عبر موقع « تويتر » أن إعلان هذا الأمر « يمكن أن يقوض مشاريع التقدم نحو السلام ».
وعلى صعيد متصل أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية « صائب عريقات » للصحفيين أمس الأربعاء ، أنه لم يبق من كل منطقة غور الأردن « سوى 8 في المئة مخصصة للفلسطينيين ولمستقبلهم ونموهم الطبيعي وكل شيء، هذا بالضبط نموذج حكومة نتانياهو القائم على دولة واحدة ونظامين » لكل شعب.