أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة احتجاجية على غلاء الأسعار دعوا  من خلالها الى التصدي  لغلاء المعيشة  الذي يزداد يوما بعد يوم ، حيث  باتت الظاهرة تزعج المواطنين.
وعرفت الحملة باسم « مقاطعون »، وبدأت بمقاطعة 3 شركات مغربية كبرى، لمدة شهر كامل الا  انها  جوبهت   بانتقادات   كبيرة  منها  من  اعتبر أ،  « الحملة سياسية، وتهدف إلى ضرب مصالح اقتصادية معينة، وتفريق المغاربة.
في  حين  وصف وزير المالية والاقتصاد المغربي  ، محمد بوسعيد، المشاركين في الحملة باسم « المداويخ ».
و رد ، وزير الفلاحة والصيد البحري، « عزيز أخنوش »، على هذه الحملة إن الإنتاج لن يوقفه « إنترنت، ولا غيره، والفلاحة تتعامل على الأرض والواقع ».
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات المقاطعة ، لا سيما في دول المغرب العربي،من  بينها  تونس حيث أطلق عدد من النشطاء، حملة تحت عنوان « خليه ينتن » احتجاجا على غلاء أسعار الأسماك.
هذا وامتدت حملة المقاطعة خلال الأيام الماضية لتشمل عددا من المنتجات في المغرب وتونس والجزائر،  و التي  لقيت تجاوبا  في  الشارع  لتتحول  الحملة من مواقع التواصل إلى الواقع.
