[1]
تعهدت الحكومة النرويجية أمس الخميس، بتقديم مساعدات لوجستية ومالية للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار، بهدف المساعدة في تدمير الترسانة الكيميائية السورية .
كما وعدت النرويج بتقديم سفينة مدنية لنقل الأسلحة إلى المكان الذي سيخصص لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، إضافةً إلى سفينة عسكرية « فرقاطة » لمواكبة السفن.
من جانبها أشارت « سيغريد كاغ » رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى عدد من الخطوات التي ينتظر القيام بها بعد اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة منتصف الشهر الحالي، وإلى وجود سيناريوهات مختلفة تجري مناقشتها.
تجدر الإشارة إلى أن النرويج كانت قد رفضت تدمير السلاح الكيميائي السوري على أراضيها معتبرة ان الجدول الزمني المقترح ضيق جدا، فيما راجت أنباء حول وجود مفاوضات تجريها الولايات المتحدة مع كل من ألبانيا وفرنسا وبلجيكا للمساعدة في تدمير الترسانة الكيميائية السورية على أراضيها.