[1]
تبدأ اليوم الاحد كوبا مرحلة « ما بعد » الزعيم الراحل » فيدل كاسترو » بعد دفن رماده في مدينة سانتياغو دي كوبا مهد ثورته بعد اسبوع من تكريمه .وسيوارى رماد كاسترو مقبرة سانتا ايفيجينيا دي سنتياغو بالقرب من ضريح بطل استقلال كوبا خوسيه مارتي.
و وصل الموكب الجنائزي الذي نقل رماد الزعيم الكوبي الراحل السبت الى مدينة « سانتياغو » دي كوبا بعد رحلة استمرت ثلاثة ايام. ونقل الموكب الرماد الذي وضع في صندوق من خشب الارز لف بعلم كوبي ظهرا الى ثاني مدن البلاد.
ويحضر هذه المراسم عدد من القادة الاجانب وخصوصا من دول اميركا اللاتينية وافريقيا. وتحضر وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين رويال ايضا الى جانب اسطورة كرة القدم دييغو مارادونا الذي كان مقربا جدا من فيدل كاسترو.
وتعهد الرئيس الكوبي راوول كاسترو، شقيق فيدل، مساء السبت « الدفاع عن الوطن والاشتراكية » في مراسم تكريم اقيمت عشية تشييع كاسترو.قال اثرها امام عشرات الآلاف من الاشخاص الذين تجمعوا في سانتياغو دي كوبا شرق البلاد، حيث سيدفن رماد « القائد الاعلى » الاحد في مراسم خاصة « امام رفات فيدل (…) نقسم على الدفاع عن الوطن والاشتراكية ».
كما اضاف الرئيس الكوبي في هذا الخطاب الاخير لتكريم شقيقه في ساحة الثورة في « المدينة البطلة » ان فيدل كاسترو « اثبت ان ذلك ممكن، يمكننا ازالة اي عقبة او تهديد لتصميمنا على بناء الاشتراكية في كوبا ».
و فاجأ راوول كاسترو الذي تولى السلطة في 2006 الكوبيين بالاعلان عن عزمه على تقديم مشروع قانون الى الجمعية الوطنية يقضي، بناء على طلب فيدل، بعدم اطلاق اسمه على اي موقع او شارع في الجزيرة.