[1]
دعت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء، رعاياها في اليمن إلى مغادرته « فورا »، نظرا إلى توارد الأنباء عن احتمال استهداف سفارات غربية من جانب تنظيم « القاعدة » في هذا البلد.
وتزامن هذا مع إعلان لندن عن سحب طاقمها الدبلوماسي وجميع الموظفين من السفارة البريطانية في صنعاء.
يأتي ذلك في وقت أعلنت مصادر أميركية، عن تمكنها من رصد اتصالات بين « أيمن الظواهري »، الذي خلف « أسامة بن لادن » في زعامة القاعدة، و « ناصر الوحيشي »، زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، المتمركز في اليمن.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أنّ هذه المعطيات، هي مجرد معلومة ضمن كم من المعلومات، مما أدّى إلى التحذير من وجود « خطر إرهابي » وإغلاق العديد من السفارات الأميركية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
جاءت هذه التطورات، عقب غارة شنتها طائرة أمريكية بلا طيار في محافظة « مأرب » اليمنية مساء الاثنين، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى « القاعدة »، حسبما صرحت به مصادر محلية.