[1]
مع تصاعد وتيرة العنف في « بانغي » عاصمة أفريقيا الوسطي تنتظر فرنسا اليوم الخميس، أن يُصدر مجلس الأمن، الذي تترأسه خلال ديسمبر، قرارا يسمح للقوات الفرنسية بالتدخل في جمهورية أفريقيا الوسطى بهدف إعادة الأمن.
ويُعطي هذا القرار إن تمت المصادقة عليه بإجماع أعضائه الـ15، تفويضا لقوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في أفريقيا الوسطى « ميسكا » لفترة مدتها 12 شهرا قابلا للمراجعة كل 6 أشهر.
وعن الواقع الميداني في « بانغي » فقد سُمع فجر اليوم الخميس، إطلاق نار من أسلحة رشاشة ودوي أسلحة ثقيلة في أحياء عدة من عاصمة أفريقيا الوسطى وذلك غداة مجزرة جديدة بالسواطير خلفت 12 قتيلا وجرحى، مما أثار ردود فعل مستنكرة في العالم وخاصة في واشنطن.
وستكون مهمة القوة وفق محللين سياسيين فرنسيين، حماية المدنيين وإعادة النظام والأمن والاستقرار في البلاد، وكذلك تسهيل نقل المساعدات التي يحتاج إليها الشعب بشكل ملح في أفريقيا الوسطى.