[1]
يتوجّه اليوم الأحد قرابة عشرة ملايين ناخب يوناني الى صناديق الاقتراع في ثاني انتخابات تشريعية في البلاد منذ جانفي.
وتبدو المنافسة شديدة في الانتخابات التشريعية اليونانية بين حزب « سيريزا » من اليسار المتطرف بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته « الكسيس تسيبراس » ، وحزب « الديمقراطية الجديدة » اليميني بقيادة « فانغيليس مايماراكيس » .
وتُنظّم هذه الانتخابات بعد استقالة « تسيبراس » في 20 أوت الماضي بعدما خسر حزبه الغالبية النيابية عند تصويت النواب على ثالث خطة مساعدة للبلاد في غضون خمس سنوات.
وقد شهدت البلاد خمسة انتخابات منذ بدء الأزمة في 2010، وهي تعاني من أزمة اقتصادية تجهد للخروج منها على الرغم من ثلاثة قروض دولية بقيمة اجمالية قاربت 330 مليار يورو، ومن بطالة هي الأعلى معدلاً في منطقة اليورو، وبلغت 25،2% في أواخر جوان.