[1]
عبرت الشرطة البريطانية أمس الأربعاء 25 ماي 2017، عن استيائها من تقارير إعلامية أمريكية كشفت معطيات حول هجوم مانشستر، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات من شأنها أن تمثل «انتهاكاً للثقة» بين الشركاء الدوليين وتعرقل عملية التحقيق في الهجوم.
وأثارت التسريبات التي تناقلتها وسائل الاعلام الأمريكية، غضب شرطة مانشستر، حيث أعلنت على إثرها عن توقف المشاركة والتنسيق في تناقل المعلومات مع الولايات المتحدة.
وقال الناطق باسم مجلس قيادات الشرطة البريطانية إن التعاون الثنائي بين البلدين يلعب دورا كبيرا في تبادل المعلومات التي من شأنها ان تساهم في هزيمة الإرهاب وحماية المواطنين في الداخل والخارج، إلا أن هذه الممارسات يُمكن أن تقوض هذه العلاقات وتعرقل التحقيقات .
كما أكد المصدر نفسه أن تسريب هذه المعطيات، والتي تمثل أدلة محتملة في تحقيقات هامة، دون إذن من شأنه أن يُعرقل الكشف عن الحقيقة الكاملة و استنطاق شهادات قد تكون مفيدة على المدى البعيد.