[1]
أعلنت كل من بريطانيا وإيطاليا اليوم الثلاثاء، أنهما متفقان على ضرورة إصلاح الاتحاد الأوروبي بهدف حماية أعضائه غير المنضمين لمنطقة « اليورو » الى جانب الترويج للأعمال والتعامل مع أزمة المهاجرين.
وتجدد بريطانيا التفاوض على عدد من الشروط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء تنوي إجراءه على استمرار عضويتها فيه بحلول نهاية 2017 ، الا أن رئيس الوزراء البريطاني « ديفيد كاميرون » لم يتوصل الى الان لاتفاق بتعلق بخطط لتقييد حصول المهاجرين في الاتحاد الاوروبي على مزايا في العمل.
ومن جهتهما, أكد كل من وزير الخارجية الإيطالي « باولو جنتيلوني » والبريطاني « فيليب هاموند » في مقال مشترك في صحيفة « ديلي تلجراف » البريطانية ان هناك أرضية مشتركة, وان « إيطاليا والمملكة المتحدة اتفقتا على الحاجة إلى إصلاحات عميقة للاتحاد الأوروبي وتبسيط أسلوب عمله وإجراءاته وأنظمته ».
وأضافا « يمكننا العمل سويا على رزمة إصلاح للاتحاد الأوروبي تتعامل مع مواضيع بعينها مثل دور البرلمانات الوطنية والقدرة التنافسية والادارة الاقتصادية والرفاهية لجعل الاتحاد الأوروبي أكثر بساطة وأكثر فعالية وأقلبي روقراطية » , مؤكدان على حاجة الاتحاد الأوروبي إلى وجود « مسارات مختلفة للاندماج » يمكنها أن تتعايش مع بعضها وهو ما يمثل مطلب أساسي لبريطانيا.