بعد قرار إدانتها حقوقيًا: مصر ترسل وفدًا برلمانيًا للبرلمان الأوروبي

اخر تحديث : 18/03/2016

البرلمان-المصري

قررت السلطات المصرية إرسال وفداً إلى البرلمان الأوروبي، بعد نحو أسبوعين من إدانة الأخير لها في ملفي مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، بالقاهرة، واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان بها.

وقد قرر رئيس مجلس النواب المصري،في بيان له، سفر وفد برلماني مكون من 9 نواب، أبرزهم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور(السلفي) « أحمد خليل » إلى مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، خلال المدة من 3 إلى 7 افريل القادم أو خلال المدة من 17 إلى 21 من الشهر ذاته، بحسب ميعاد انعقاد جلسات الأخير.هذا ولم يتضح بعد اسباب الزيارة التي ممكن ان تكون من اجل توضيح مايحدث في مصر.

ويذكر انه تمت ادانة مصر الاسبوع المنقضي من قبل البرلمان الأوروبي عقب جلسة لأعضائه لدراسة قرار بعنوان « مصر وحالة جوليو ريجيني »، بخصوص « تعذيب وقتل الشاب الإيطالي (مؤخرًا بالقاهرة) وملف حقوق الإنسان المصري »، مشيرًا أن « مقتل ريجيني ليس حادثًا معزولا، ولكن يأتي في سياق حوادث تعذيب، واعتقال وقتل واختفاء قسري شهدته مصر خلال السنوات الأخيرة ».

هذا وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد قد عبر عن أسف بلاده لصدور قرار البرلمان الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، والذى لا يتفق مع حقيقة الأوضاع في مصر. وقال ابوزيد انه من المؤسف أن تتعامل مؤسسات تشريعية عريقة مثل البرلمان الأوروبي مع اتهامات غير موثقة وتقارير إعلامية مرسلة على أنها حقائق وأدلة دامغة تصدر على أساسها قرارات البرلمان.مشيرا الى ان القرار لا يتفق مع حقيقة الأوضاع في مصر ويعتمد على أحاديث وادعاءات مرسلة لا تستند إلى أيه دلائل.
كما دعا البرلمان الأوروبي،في بيان له،دول الاتحاد الأوروبي الى حظر المساعدات إلى مصر، على خلفية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بالقاهرة.معتبرا قضية ريجيني واحدة من عشرات قضايا الاختفاء القسري التي تمارس بحق النشطاء المصريين. وعبر البرلمان عن استنكاره الشديد لاختطاف ريجيني وما تعرض له من تعذيب وحشي وقتل، معربًا عن تضامنه العميق مع أقارب الضحية.داعيا في ذلك السلطات المصرية الى إلغاء قانون التظاهر ووقف التعذيب والاختفاء القسري.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.