[1]
القت الشرطة التركية اليوم الأربعاء، في مدينة أنطاليا ، القبض على 22 شخصا مقربين من المجموعة اليسارية المتشددة السرية المسؤولة عن احتجاز قاض رهينة مساء أمس الثلاثاء ، وانتهت بمقتل القاضي وناشطين كانا يحتجزانه.
وكانت حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب، قد تبنى عملية احتجاز الرهينة، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأضافت الوكالة أن حملة الاعتقالات جاءت بعد ورود معلومات تفيد تحضير حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب لعمليات أخرى مماثلة لتلك التي نفذت في قصر العدل في اسطنبول.
ويذكر أن محتجزا الرهينة ينتميان لمجموعة ماركسية معروفة بشن العديد من الاعتداءات في تركيا منذ تسعينيات القرن الماضي. قتلا أثناء عملية التدخل، وقتل المدعي العام « محمد سليم كيرزا » متأثرا بجروح أصيب بها.