[1]
أدت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في تركيا، أمس الأربعاء 12 مارس 2014، إلى مقتل متظاهر جراء إصابته بجروح على مستوى الرأس في إسطنبول فيما لقي ضابط شرطة مصرعه لإصابته بسكتتة قلبية في مدينة تونجالي.
وكانت إحتجاجات حاشدة قد إندلعت لليوم الثاني على التوالي على خلفية وفاة شاب يبلغ من العمر 15 سنة، شارك في مظاهرات ضد حكومة « أردوغان [2] » في جوان الفارط وبقي 9 أشهر كاملة في غيبوبة ليرحل بعدها.
هذا وقد إنضمت النقابات العمالية إلى حشود المتظاهرين المنددين بمقتل الشاب وشاركت في تشييع جنازته، علما وأن الإحتجاجات إجتاحت أكثر من 30 مدينة تركية.
ويشار إلى أن خروج المحتجين للتظاهر في الشوارع يأتي قبل أسبوعين من الإنتخابات البلدية ووسط إنتقادات كبيرة وجهت إلى الحزب الحاكم « العدالة والتنمية » بسبب فضيحة فساد مالي كبيرة طالت وزراء وسياسيين بارزين.