[1]
تمكن الفلسطينيون والصهاينة، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، من التوصل الى لاتفاق يقضي بتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 24 ساعة إضافية ، وذالك لمواصلة مباحثات غير مباشرة تهدف الى التوصل لهدنة دائمة، هذا و لم يتم تسجيل أي تقدم في المفاوضات التي جرت بين الطرفين
وقد ورد في بيان رسمي مصري اتفاق « الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على تمديد وقف إطلاق النار مدة 24 ساعة لاستكمال المفاوضات الجارية حاليا » .
من جهتها أكدت حركة حماس تمديد وقف إطلاق النار، في المقابل انتقدت « تعنت » الكيان الصهيوني خلال المفاوضات، في حين أشار الكيان الى أن تمديد الهدنة جاء « استجابة للطلب المصري »، على أن يتم استئناف المفاوضات.
وترتكز المفاوضات على اقتراح مصري يلبي بعض المطالب الفلسطينية، ضمنها تخفيف حصار غزة، لكنه يؤجل موضوعات متعثرة أخرى إلى مفاوضات لاحقة.
وتنص مسودة الاتفاق على رفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة، وتوسيع مساحة الصيد من 6 إلى 9 أميال ثم تدريجيا تصل إلى 12 ميلا بحريا بعد 6 شهور من توقيع الاتفاق، الى جانب إدخال مواد البناء وإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف دولي وفي ظل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني برئاسة « رامي الحمد الله » .
وفي ساق متصل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن حصيلة الحرب على القطاع، ارتفعت إلى أكثر من 2000 قتيل، وحسب بيان صادر عن الوزارة، قتل 2016 شخصا، بينهم 541 طفلا و250 امرأة، وجرح أكثر من 10 آلاف آخرين.