جرحى وإعتقالات في إقتحام قوات الإحتلال للمسجد الأقصى

^[1]
عمدت قوات الإحتلال صباح اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2014 ، على الساعة السابعة صباحا إلى إقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
وجدت إشتباكات بين الفلسطينيين والقوات التابعة للكيان الصهيوني في باحات الأقصى حيث حاول المصلون منعهم من إقتحامه.
هذا وقد نجم عن عملية الإقتحام، في حصيلة أولية، إصابة أكثر من 13 فلسطينيا من المصلين وطلاب العلم المعتكفين في المسجد ، بسبب إطلاق قوات الإحتلال للرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، إضافة إلى الغاز المسل للدموع، كما قامت بإعتقال 3 أشخاص.
ويشار إلى أن سلطات الكيان الصهيوني أقدمت على إقتحام الأقصى بالتزامن مع زيارة رسمية تؤديها المستشارة الألمانية « أنجيلا ميركل ^[2] » إلى « إسرائيل » عبرت فيها عن دعمها لمقترح دولتين واحدة فلسطينية وثانية « إسرائيلية » مؤكدة أن هذا الحل يمثل ضمانا لإستمرار الكيان الصهيوني.