نشر مسلحون ينتمون إلى جماعة « بوكو حرام » الإسلامية « النيجيرية » يوم أمس الإثنين 25 فيفري 2013 ، شريطا تضمّن مشاهد للعائلة « الفرنسية » ، التي أكدوا أنهم وراء عملية إختطافها في « الكاميرون »، كما هدّد المسلحون عبر نفس الشريط بقتل العائلة « الفرنسية » إذا لم يتم إطلاق سراح عدد من النّساء والرجال المعتقلين في « نيجيريا » وفي « الكامرون » .
كما توجّه أحد المتحدثين بإسم جماعة « بوكوحرام »، بكلمة عبر الشريط ، إلى الرئيس « الفرنسي » « فرنسوا هولاند » ، مبيّنا من خلالها، أنهم هم من قاموا بإختطاف العائلة « الفرنسية » المتكونة من رجلان وإمرأة وأربعة أطفال على الحدود بين « نيجيريا والكاميرون » ، في إشارة إلى أنّ « هولاند » هو من بدأ بالحرب ضد الإسلام وأنّ ذلك لن يبطل من عزائهم وأنهم إنتشروا في كل مكان لإنقاذ المستضعفين.
من جهته، عبّر وزير الخارجية « الفرنسي » « لوران فابيوس» في بيان له، عن صدمته على إثر عرض هذا الشريط ، في إشارة إلى أن المشاهد التي يحملها تظهر « وحشية لا حدود لها » ، مشدّدا على أنّ التّحقق جار في ما يتعلق برهائن « الفرنسيين » لمعرفة مكانهم ، بالتعاون مع أجهزة الدولة المعبأة لتحرير المواطنين المختطفين لدى هذه المجموعة .