[1]
شدّد مسؤولون رفيعو المستوى ، من مختلف الدول ، خلال اتصالات هاتفية في الساعات القليلة الماضية ، على وقف دعم الإرهاب وتمويل الجماعات المتشددة في المنطقة وخارجها من قبل الدوحة، سعيا الى ايجاد حل سريع للازمة القطرية التي وصلت شهرها الأول .
و أجرى الرئيس الفرنسي « مانويل ماكرون » مجددا، مباحثات هاتفيّة مع أمير قطر الشيخ « تميم بن حمد آل ثاني »، في إطار محادثاته مع جميع الأطراف، لإيجاد مخرج للأزمة القطرية.
هذا وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية، « تيريزا ماي »، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن على قطر أن تواصل العمل مع جيرانها الخليجيين للتصدي لخطر التطرف والإرهاب في المنطقة.
كما هاتف وزير الخارجية الأميركي « ريكس تيلرسون » نظيره المصري « سامح شكري » ، بشأن قطع العلاقات مع قطر، تناول فيها تطورات الأزمة القطرية وملف العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة.
يذكر ان « قطر » تعيش أزمة خانقة ، بعد أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها مطلع جوان الماضي ، بسبب دعم الدوحة الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية والتقارب مع إيران.
هددت الدول الأربعة بفرض مزيد من العقوبات على «قطر» ذا لم تنفذ قائمة تضم 13 مطلبا قدمتها »الكويت » للدوحة من اجل رفع الحظر عليها.