[1]
دخل أكثر من 80 سجينا من المعتقلين السياسيين الإيرانيين مؤخرا، في إضراب عن الطعام احتجاجا على عدم حصولهم على الرعاية الطبية المناسبة وحرمانهم من العلاج الطبي المطلوب، وفق ما أعلنت منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان.
كما يندد المضربون خاصة بتدخلات أجهزة الأمن خلال نقل المعتقلين إلى المستشفيات ورفض السلطات دفع المصاريف الطبية المكلفة.
ومن بين المضربين عن الطعام نذكر المحامي « عبد الفتاح سلطاني »، العضو المؤسس لمركز الدفاع عن حقوق الإنسان، الذي بدأ إضرابه يوم الأحد الماضي، احتجاجا على رفض السلطات تقديم المساعدة الطبية لعشرات المعتقلين.
ومن جهته أبدى الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومركز الدفاع عن حقوق الإنسان ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران في بيان مشترك، قلقهم من قرار سجناء الرأي الإضراب عن الطعام، داعية إلى إصدار مشروع قرار في الأمم المتحدة يكشف الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران.