[1]
أسفرت العملية الواسعة التي شنها الجيش والشرطة الفرنسيين على مشتبه فيهم في في ضاحية « سان دوني » شمالي العاصمة « باريس » ، في الساعات الاولى من اليوم الأربعاء ، عن مقتل شخصان ، بينهما إمرأة فجرت نفسها، ، واعتقال 7 أشخاص.
وقد قتل شخص في قنبلة يدوية ألقتها الشرطة الفرنسية على أحد المتحصنين في إحدى الشقق السكنية في ضاحية « سان دوني »، فيما فجرت امرأة كانت تردي سترة ناسفة نفسها قبل وصول الشرطة إليها.
وتمكنت قوات الأمن الفرنسية من اعتقال 7 أشخاص مشتبه فيهم بتورطهم بتفجيرات باريس يوم الجمعة الماضي التي أدت إلى مقتل 130 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين. كما أصيب في العملية 5 رجال من الشرطة.
وسارعت مركبات الشرطة وشاحنات الإطفاء إلى مسرح العملية شمالي باريس ، الذي يبعد أقل من كيلومترين عن ملعب فرنسا الدولي، كان استهدفه 3 انتحاريين خلال هجمات الجمعة.
وخلال هذه العملية عقد الرئيس الفرنسي « فرنسوا هولاند » اجتماعا طارئا مع أبرز الوزراء في قصر الإليزيه لمتابعة اطوار العملية الأمنية.
من جهته قال رئيس بلدية « سان دوني » « ديدييه بيلار »، إنه تم تعليق وسائل النقل العامة ، وغلق المدارس في وسط البلدة اليوم، بسبب العملية الواسعة في المكان.