حذّرت الأمم المتحدة من أن غزة تعيش حاليًا حالة مجاعة كارثية، في ظل صمت عربي شعبي ورسمي .
وصرح مصدر في حماس لوكالة رويترز مساء الأحد، أن ارتفاع عدد القتلى وتفاقم الجوع في قطاع غزة « قد يُلحقان ضررًا بالغًا » بمحادثات وقف إطلاق النار الجارية في قطر.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن « الباحثين عن الطعام يُجبرون على المخاطرة بحياتهم، ويُقتل الكثير منهم رميًا بالرصاص ».
كما أفادت التقارير بأن استخدام التجويع كوسيلة حرب يُشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، بارتفاع عدد الشهداء إلى132 منذ ساعات الفجر، بينهم94 شهيدًا من منتظري المساعدات الإنسانية، في أحدث جرائم الاحتلال التي طالت مناطق توزيع الإغاثة المعروفة بـ « مصائد الموت » ، وتحديدًا في منطقة السودانية التي سقط فيها 81 شهيدًا على الأقل.
ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا « مصائد الموت » منذ 27 ماي 2025 إلى995 شهيدًا و6,011 إصابة، إلى جانب45 مفقودًا، في ظل غياب أي مساءلة دولية لجرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين العزل.