فرنسا تقترح آلية لمراقبة الهدنة في سوريا

اخر تحديث : 22/09/2016

وزير الخارجية الفرنسي

اقترح وزير الخارجية الفرنسي « جان مارك ايرولت » امس الأربعاء،في كلمة أمام مجلس الأمن،آلية مراقبة لوقف إطلاق النار،وفرض عقوبات على منفذي هجمات كيمياوية في سوريا .

وقال الوزير الفرنسي « لا يمكن السكوت عن أي جريمة ولو على حساب تهدئة. لا يوجد سلام ما دام هناك إفلات من العقاب، وعلى مجلس الأمن أن يتحرك تحت الفصل السابع لإدانة هذه الهجمات ومعاقبة فاعليها ».
وأضاف ايرولت « لا يمكن القبول بمساومة، كأن نتقيد بالهدنة مقابل التخلي عن الملاحقات بحق مستخدمي السلاح الكيمياوي ».مبينا أن تقريرا للأمم المتحدة سبق وأن حمّل النظام السوري مسؤولية شن هجومين بالسلاح الكيمياوي في شمال سوريا عامي 2014 و2015. وتضمن هذا التقرير أيضا اتهاما لتنظيم « داعش » باستخدام الأسلحة الكيمياوية.
وأكد الوزير الفرنسي « لا بد من وقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق دينامية سلام توصل إلى حل سياسي » هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع، مقرا في الوقت نفسه بـ »صعوبة » هذا الأمر.
ومن المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة مشروع قرار لإدانة الهجمات بالأسلحة الكيمياوية والمطالبة بفرض عقوبات على المسؤولين عنها، إلا أن روسيا تعتبر أن هذا التقرير لا يتضمن أدلة كافية.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.