في إطار التعريف بقضية الروهنغا المركز الروهنغي العالمي يستقبل عدد من الشخصيات العربية

اخر تحديث : 13/12/2013
من قبل | نشرت في : السياسة,حول العالم

مركز الروهنغا العالمي

قام عدد من الشخصيات العربية المهتمة بالقضية الروهنغية وهم الأمين العام لرابطة علماء المسلمين الدكتور « عبد المحسن المطيري » ومدير عام مؤسسة راف القطرية الشيخ « عائض القحطاني » ومدير مؤسسة عيد الخيرية الشيخ « هاشم العوضي » ومدير مبرّة منابع الخير بالكويت الدكتور « جمال حداد » وممثل مؤسسة الوقف الإسلامي « عبد العزيز العقيلي » بزيارة المركز الروهنغي العالمي GRC مساء أمس الخميس.
وتم خلال هذه الزيارة التعريف بالمركز وجهوده في خدمة القضية الروهنغية على مستوى العالم ، كما تم تسليط الضوء على الجهود الإعلامية التي برزت بوضوح في خدمة القضية متمثلة في وكالة أنباء « أراكان » .
ويشار إلى أن المركز الروهنجي العالمي « GRC » شارك مؤخراً في ثلاثة مؤتمرات عالمية بأجنحة خاصة في عرض القضية الروهنغية ، وذلك في كل من لندن وهلسنكي وجاكرتا .
من جهتهم أشادوا الزائرون بجهود المركز الروهنغي العالمي GRC ، وأبدوا استعدادهم للتعاون مع المركز ودعمه دفعاً للقضية الروهنجية إلى الأمام .

ويذكر أن حكومة ميانمار كانت قد سحبت المواطنة من مسلمي الروهينغا عام 1982 واعتبرتهم دخلاء من بنغلاديش وحرمتهم من الحقوق الإنسانية طيلة هذه السنوات مما دفع بالأمم المتحدة إلى وصفهم بأكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالًا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهينغا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.
وقد تراوحت أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70 بالمئة منهم في إقليم أراكان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة،
وساهم هذا التمييز العنصري في قيام المتطرفين البوذيين بالاعتداء على المسلمين وقتلهم وتشريدهم دون أي تدخل للمجتمع الدولي. حالة الخوف والوضع المأساوي الذي تعيشه الأقلية المسلمة دفعها إلى البحث عن حلول للحد من المعاناة التي تحاصرهم.
فقاموا بعمليات الهروب الجماعي كحل للنجاة إلا أن الفواجع كانت في انتظارهم. حيث يغرق البعض منهم في البحر مثل غرق ذلك الزورق الذي كان يقل 70 شخصا من مسلمي الروهينغا قبالة الساحل الغربي لبورما الشهر الماضي.
وكانت الأمم المتحدة قد حذَّرت من أن موجة هروب مسلمي الروهينغا الجماعية السنوية من ولاية أراكان، والتي غالبا ما تكون قاتلة بدأت على الأرجح، وعادة ما يبدأ المهاجرون رحلة الفرار في تشرين الأول من كل عام عندما تكون المياه هادئة.
إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقوع حالات اغتصاب للنساء المسلمات ‏وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت ‏عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن نحو 1500 شخصا فروا، ووردت تقارير بغرق العديد من القوارب التي تقلهم. ومنذ جوان من العام الماضي، تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي عنفا طائفيّا ضد عرقية الروهينغا ‏المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في ‏المخيمات والمنازل.


Print This Post

كلمات البحث :

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.