[1]
قتل 5 أشخاص على الأقل أمس الخميس، فيما سقط العديد من الجرحى في قصف شنته طائرة مروحية حكومية على منطقة بالقرب من حديقة « فلسطين » بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وفي رواية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قال الأخير إن مروحية تابعة للجيش السوري « ألقت برميلا متفجرا على منطقة بالقرب من حديقة في مخيم اليرموك، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بعضهم في حالة خطرة.
في المقابل، اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية « أحمد مجدلاني » أمس الخميس، تنظيم القاعدة ومنظمات إسلامية بـ »تعمد مهاجمة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ». وأضاف أن « 20 ألف فلسطيني لا يزالون يقيمون في مخيم اليرموك من أصل 160 ألف لاجئ ».
وتعاطفا مع هذه المأساة التي ما انفكت تتفاقم يوما بعد يوم لاسيما مع غياب أبسط مقومات الحياة من أكل ولباس، شارك مئات الفلسطينيين والعرب والمتضامنين البريطانيين في اعتصام كبير أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية في « 10 داوننغ ستريت » وسط لندن، منددين بحصار مخيم اليرموك في سوريا، ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لوقف المأساة هناك، والتي أدت إلى وفاة العشرات جوعاً وعطشاً.
كما سلم المعتصمون رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني « ديفيد كاميرون » طالبوه فيها بتحرك عاجل من أجل إنقاذ اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، فيما أطلق المعتصمون عشرات الهتافات المنددة بالنظام السوري، والتي تحمل النظام مسؤولية ما يجري في المخيم، والمسؤولية عن تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية فيه.