اتفق زعماء العالم الإسلامي في ختام قمتهم الاستثنائية في مكة المكرمة ليل الأربعاء، على تعليق عضوية دمشق في منظمة التعاون الإسلامي، كما أكدوا على ضرورة دعم الشعوب الإسلامية « المقهورة » ، إلى جانب الدعوة إلى محاربة الفتن بين المذاهب ومكافحة الإرهاب.
و قد قررت القمة رفع قضية أقلية « الروهينجيا » المسلمة في « بورما » إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى أنها تبنت مبادرة العاهل السعودي « عبدالله بن عبدالعزيز » بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض.
وأشار البيان الختامي للقمة أن قادة دول المنظمة التي تضم 57 عضوا وتمثل أكثر من 1,5 مليار نسمة في العالم، اتفقوا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا.