[1]
هددت أمس الأحد، كوريا الشمالية برد إنتقامي قوي ضد عديد الأهداف الأمريكية وعلى رأسها البيت الأبيض في صورة تعرضها لعقوبات أمريكية على خلفية اتهامها بالهجوم المعلوماتي على شركة « سوني ».
وقد أصدرت مفوضية الدفاع الوطنية الكورية بيانا، نفت فيه مرة أخرى مسؤوليتها على الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها شركة « سوني » وعن التهديدات ضدها المطالبة بوقف عرض فيلم « رات بيونغ يانغ » الساخر من الزعيم الكوري الشمالي.
وأضافت المفوضية في بيانها، أن الجيش والشعب مستعدان تماما للمواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية في جميع الحروب بما فيها الحرب المعلوماتية.
واتهمت كوريا الشمالية في وقت سابق إدارة « أوباما » بالتورط في صناعة الفيلم الكوميدي الذي يروي قصة خيالية عن مؤامرة لوكالة الاستخبارات الأمريكية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية « كيم جونغ أون ».
وللإشارة فقد اتهم الرئيس الأمريكي يوم الجمعة، كوريا الشمالية بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني على شركة « سوني » المنتجة للفيلم.