[1]
لقي 4 أشخاص، مساء أمس الأحد، حتفهم من بينهم مسؤولان في حزب الله في إنفجار سيارة ملغومة في سهل البقاع الشمالي بلبنان على الحدود مع سوريا.
وأعلنت جبهة النصرة في لبنان، ولواء أحرار السنة في بعلبك، على حسابهما في « تويتر » مسؤوليتهما عن التفجير، معتبران أنه يأتي ردا على بسط حزب الله وقوات نظام الأسد سيطرتهما على مدينة يبرود السورية الواقعة على الحدود مع لبنان.
هذا ويعد سهل البقاع أين نفذ الإنتحاري الهجوم معقلا لحزب الله اللبناني.
ويذكر أن لبنان سبق وأن شهد العديد من العمليات الإنتحارية حيث ألقت الحرب السورية بضلالها على الوضع السياسي والأمني في لبنان من خلال إتهام حزب الله بالتدخل في الشأن السوري عبر دعم جيش « بشار الأسد » وإيران