[1]
لأول مرة في تاريخ ليبيا ومنذ استقلالها عام 1951، قدمت ناشطة ليبية تدعى « آمال الطاهر الحاج » ترشيحها رسمياً لرئاسة الحكومة إلى المؤتمر الوطني العام أي البرلمان الليبي يوم الخميس.
ويأتي ذلك،
وتأتي هذه الخطوة، في وقت بات مصير رئيس الحكومة الموقتة « علي زيدان » مرهوناً بتوافق كتلتي تحالف القوى الوطنية الليبرالي بزعامة « محمود جبريل » وكتلة الإخوان المسلمين « على خليفة لزيدان »، الذي يتوقع أن يبدأ المؤتمر مناقشة سحب الثقة منه اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل.
كما قدّمت « أمال الحاج » فضلا عن أوراق ترشيحها برنامجا لرئاسة الحكومة الليبية تعهدت فيه بتشكيل « حكومة أزمة » في مقدم أولوياتها بناء الجيش والشرطة وإعلان الطوارئ في بنغازي لمكافحة مسلسل التفجيرات والاغتيالات في المدينة، كما تعهدت باختيار شخصيتين محايدتين لتولي وزارتي الداخلية والدفاع وتطهير الوزارتين من المسؤولين الذين لهم علاقة بأحزاب أو تيارات سياسية.