أصدرت السفارة الليبيّة في مصر بيانا أعلنت فيه تعليق العمل بكافة أقسامها على غرار الشؤون القنصليّة وخدمات المواطنين إلى إشعار آخر ممّا سيعطل حصول آلاف المصريين على تأشيرات السفر للعمل في ليبيا.، وذلك بعد خمسة أيّام من الاحتجاجات التي يقوم بها مواطنون مصريّون أمام مقرّ السفارة خلال الأيام الماضية على خلفيّة وفاة ماطن مصري في ليبيا تحت التعذيب خلال احتجازه من طرف السلط الليبيّة [1] بتهمة التبشير بالمسيحية في ليبيا، بينما أرجعت وزارة الداخلية الليبية سبب الوفاة إلى ارتفاع مفاجئ وشديد في ضغط الدم.
هذا وقد رشق المحتجون مبنى السفارة بالحجارة، وقاموا بنزع علم ليبيا المعلق عليه، كما حطّموا لافتة السفارة المعلقة على بوابتها الرئيسية، مع تواصل اعتصام عشرات المصريين أمام مقر السفارة للمطالبة بعودة بقيّة المصريين الذين لا يزالون محتجزين في ليبيا على ذمة قضية الشاب المُتوفّى.