مخاوف صهيونية من الوجود العسكري الروسي بمرتفعات الجولان

أعربت سلطات الاحتلال عن مخاوفها من وجود الشرطة العسكرية الروسية بمنطقة القنيطرة لمتابعة تنفيذ خطة وقف إطلاق النار بمحافظتي القنيطرة ودرعا، جنوبي غربي سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام صهيونية .
وذكر موقع Ynet.news نقلا عن « ساغاي سويئيل » مدير عام المخابرات الصهيونية، بأن النظام السوري وحزب الله اللبناني وإيران يمكن أن يستغلوا الهدنة لتعزيز وجودهم.
كما أشار الموقع إلى عدم رضا تل أبيب عن اقتراح قيام الشرطة العسكرية الروسية بتسيير الدوريات الأمنية على خط التماس في مرتفعات الجولان خشية أن تتمكن الشرطة الروسية من كشف وقائع الدعم الصهيوني لمقاتلي تنظيم « القاعدة » .
هذا و أكدت صحيفة «مير نوفوستيه» الروسية، أن « تل أبيب » تسعى للبقاء في مرتفعات الجولان المحتلة.
جدير بالذكر أن «الولايات المتحدة» و « روسيا » و « الأردن » توصلوا إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لخفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، بمحافظتي القنيطرة ودرعا إحدى مناطق القتال في الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.
وتقع « القنيطرة » على خطوط التماس مع تل أبيب، حيث أصبحت من النقاط المهمة بالنسبة للنظام السوري في الثورة السورية، وهي موجودة بوادي مطل على هضبة الجولان، ومثلت معظمها مناطق مراقبة أو مواقع إطلاق للنار.
كما تطل المنطقة على أغلب بلدات « القنيطرة » والريف الغربي من « درعا » و استخدمها جيش النظام لرصد تحركات الجيش الحر والقيام بقصف البلدات التي يتم التحرك منها.

كلمات البحث :تواجدعسكري;مخاوف;مرتفعات الجولان

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.