[1]
طالب أمس السبت، تنظيم الدولة الاسلامية « داعش » في مقط فيديو نشره بإطلاق سراح « ساجدة الريشاوي » مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني الثاني المحتجز لديه بعد إعدام الرهينة الأول.
نشر التنظيم تسجيلاً للرهينة الياباني « كنجي غوتو جوغو » يطالب فيه حكومة بلاده بالضغط على الحكومة الأردنية للإفراج عن المعتقلة العراقية « ساجدة الريشاوي » لإنقاذ حياته، فمن هي هذه المرأة التي فضلها « داعش » عن بقية معتقليه المسجونين حول العالم؟.
« ساجدة مبارك عطروس الريشاوي « مولودة في 1970 هي سيدة عراقية جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية كجزء من تفجيرات في أحد فنادق العاصمة الأردنية « عمان » في سنة 2005 والتي شارك هو بها ايضا، لكنها فشلت ونجت عندما لم تفجر حزامها الناسف، وصرحت عند إلقاء القبض عليها انها لم ترد قتل احد وان زوجها « علي حسين علي الشمري » احد اتباع « ابو مصعب الزرقاوي » اجبرها على القيام بالعملية.
وبالرغم من تصنيفها ضعيفة عقليا حكم القضاء الاردني عليها بالاعدام وتم تأجيل تنفذ الحكم بسبب كونها لم تسبب في قتل احد وبسبب ان لديها 3 اطفال صغار السن.
وللإشارة فقد أعلنت تقارير إعلامية أردنية في وقت سابق أن السلطات الأردنية اقترحت تبادل الطيار الأردني « يوسف الكساسبة » الرهينة لدى « داعش » مقابل اطلاق سراح « الريشاوي » المحكومة بالإعدام.