[1]
خرج آلاف الايسلنديين مساء أمس الاثنين للتظاهر في « ريكيافيك » مطالبين باستقالة رئيس الحكومة « ديفيد سيغموندور غونلوغسون »، اثر المعلومات التي كشفت في اطار مسألة « اوراق بنما » .
فقد أسس أن رئيس الوزراء الحالي « غونلوغسون » من وسط اليمين مع زوجته شركة في الجزر العذراء البريطانية ليخفي فيها ملايين الدولارات. وفق الوثائق التي كشفها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.
إلا أنه عندما انتخب نائبا عن حزب التقدم للمرة الاولى في أفريل 2009 لم يفصح عن هذه الاموال لدى اعلانه ثروته، بحسب ما ينص عليه القانون.
وخضع « غونلوغسون » تزامنا مع التظاهرة لجلسة استجواب في البرلمان توالى على الكلام فيها نواب المعارضة الذين قدموا مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة من دون ان يحدد موعد للتصويت عليها.