[1]
قال وزير خارجية سوريا « وليد المعلم » اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي قدم فيه تقييما عن نتائج مفاوضات جنيف 2 أن موافقة الكونغرس الأمريكي على تمويل تسليح المعارضة ساهم في توتر أجواء المفاوضات.
كما إتهم « وليد المعلم » مجموعات مسلحة معارضة على غرار جبهة النصرة وداعش بقتل المواطنين وتدمير البنية التحتية، مبيّنا أن هذه المجموعات التي أطلق عليها إسم الإرهابية لا يمكنها أن تكون مشاركة في بناء مستقبل سوريا، بالمقابل أكد تمسك النظام بالحوار مع كل السوريين.
وأضاف المعلم أن وفد الحكومة المشارك في جنيف 2 قد تحدث خلال المفاوضات عن وحدة سوريا وضرورة تحرير الجولان المحتلة.
وعن موقف الحكومة السورية من إعلان الوسيط الأممي والعربي « الأخضر الإبراهيمي » عن إنطلاق الجولة الثانية من جنيف 2 في 10 فيفري ذكر المعلم أنه إذا إقتضت مصلحة الشعب السوري العودة إلى المفاوضات فسيقع ذلك، مشددا على أن الشعب السوري وحده من سيقرر مصير القيادة السورية.