[1]
استقبل أمس الأحد، أمير الكويت الشيخ « صباح الأحمد الجابر الصباح » بقصر السيف النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب « عبد الفتاح مورو » والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة رسمية للكويت لتقديم التعازي في ضحايا الهجوم الارهابي على مسجد « الامام الصادق ».
وقد أعرب أمير الكويت خلال اللقاء عن استنكار دولة الكويت لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح الأبرياء وتزعزع الأمن والاستقرار في بلدانهم، مشددا على وقوف دولة الكويت إلى جانب الجمهورية التونسية والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
ومن جانبه اكد « مورو » تضامن بلاده مع الكويت وإدانتها للتفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في 26 جوان الماضي، معربا عن يقينه بأن ما تعرضت له الكويت من مصاب جلل لن يؤدي الى تمزيق وحدتها الوطنية المتماسكة مؤكدا ان ما حدث اسهم في تعزيز اللحمة العربية التي تعتبر الكويت « درة وسطها ».
واشاد « مورو » بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين معربا عن الامل في ان تشهد مزيدا من التطور والتقدم في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة، واعرب عن تقديره لمواقف دولة الكويت المساندة لتونس وشعبها.