اتحاد الشغل ينفي تأمين الجيش لسفرة قرطاج ويُؤكد: أعوان الشركة هم من أمّنوها

نفى الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له اليوم الاثنين، تدخّل الجيش لتأمين رحلة باخرة « قرطاج » المتجهة نحو جنوة، مؤكدة أن الخبر عار من الصحّة ولا يستقيم قانونيا، وفيه محاولة لإقحام الجيش الوطني في النزاعات الشغلية لدفعه إلى تجاذبات يخطّط إليها البعض عمدا دفعا إلى الفوضى وضربا لمصداقية المؤسّسة العسكرية، على حد تعبيره.
وأشار الاتحاد إلى أن من أمّن الرحلة هم أعوان الشركة التونسية للملاحة وقد أمّنوها على أحسن وجه، مؤكدا أنه تمّ استئناف العمل بداية من الثامنة من مساء الأحد، وأن كلّ تأخير بعد ذلك لا يتحمّل الاتحاد مسؤوليته.
يُشار إلى أن مصادر إعلامية متعددة أكدت اليوم الاثنين، أنه تمّ الاستنجاد بـ10 ضباط وأعوان من الجيش الوطني في اختصاص الميكانيك لمساعدة الطاقم الذي سيؤمن رحلة باخرة « قرطاج » المتجهة نحو جنوة وذلك على خلفية إضراب أعوان وإطارات القيادة في الشركة التونسية للملاحة.

من جهة أخرى، استعرض رئيس الجمهورية خلال لقاء جمعه اليوم الاثنين، بوزير الدفاع الوطني « عبد الكريم الزبيدي » الإجراءات والتدابير التي اتخذتها البحرية العسكرية مؤخرا لتسهيل عودة التونسيين بالخارج وحلّ بعض الإشكاليات الطارئة.

كلمات البحث :اتحاد الشغل;الشركة;سفرة قرطاج

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.