اتّحاد الشغل يدعو لفتح تحقيق جدّي في الاعتداء على متظاهرين وصحافيين

^[1]

استنكر الاتحاد العام التونسي للشغل في بلاغ له اليوم الخميس، الاعتداء الذي تعرّض له المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الدورية المستمرة منذ ثماني سنوات للمطالبة بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية واغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي يوم الأربعاء 1 سبتمبر 2021 أمام المسرح البلدي، وطال أيضا الصحافيين الذين حضروا لتغطية الحدث.
وأدان الاتحاد هذا الاعتداء غير المبرّر، مؤكدا ضرورة فتح تحقيق جدّي وتحميل المسؤوليات لكلّ من تورّط في هذا الاعتداء الهمجي، معتبرا أنّ المساس بالحريات والتضييق على ممارسة الحقوق الأساسية والدستورية وأوّلها الحقّ في التعبير والتظاهر هي خطّ أحمر لا يمكن قبول المساس به.
كما جددت المنظمة الشغيلة تمسّكها بضرورة كشف الحقيقة كاملة بخصوص ملفّ الاغتيالات وتقديم كلّ من تورّط تمويلا وتخطيطا وتنفيذا وتواطؤا للمحاكمة.