احتجاجات القصرين: « تونس الارادة » يدعو الى الاتفاق على خطة وطنية للتشغيل ومؤتمر وطني

اخر تحديث : 20/01/2016
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

حراك-تونس-الارادة

عبر حزب حراك تونس الإرادة،في بيان له،اليوم الاربعاء، عن تعاطفه الكامل مع مطالب المحتجين بالقصرين وعدة ولايات اخرى باعتبارها مطالب مشروعة تعيد الاعتبار للثوابت التي قامت عليها الثورة وفي مقدمتها العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص، ومقاومة الفساد،معربا عن مساندته الكاملة لهذه التحركات طالما تمت في كنف التظاهر السلمي والتزمت بحماية الأملاك العامة والخاصة،
واعتبر حزب تونس الإرادة « استشراء المحسوبية وانتشار الممارسات الفاسدة الذي أخذ أبعادا كبيرة في الفترة الأخيرة هو من أهم أسباب الاحتقان الاجتماعي، وأن مواجهة هذه الأزمة يتم بمواجهة أسبابها العميقة وبإعطاء مؤشرات على السير في طريق محاربة الفساد » .مطالبا الإئتلاف الحاكم بتحمل مسؤوليته أمام الوعود التي قدمها إبان الانتخابات، مشيرا الى أن سياساته اتجهت لحد الآن وجهة خاطئة ومعاكسة لتطلعات الفئات الضعيبفة والجهات المهمشة،وفق نص البيان

اكد الحزب في ذات السياق « أن مجلس نواب الشعب تخلى عن دوره وانغمس في البحث عن حلول لأزمة الأحزاب الحاكمة وتمرير القوانين المعمقة للشرخ الاجتماعي،واعتبر كذلك الائتلاف الحاكم الحالي وحكومته المشلولة مسؤولان عن استشراء الأزمة وتعميقها في ظل الأولويات المعكوسة لديه والتعيينات الفاسدة في الجهات بالخصوص ».
شدد حزب تونس الإرادة على أن حل هذه الأزمة التي تهدد بالانتشار لا يمكن أن يتم دون إعادة الاعتبار لمطلب التشغيل كأولوية وطنية قصوى وللشفافية في الانتدابات والقضاء على المحسوبية والممارسات الفاسدة التي تضاعف من إحباط الشباب واتجاهه للحلول اليائسة.
ودعا من جهة اخرى الى الاتفاق على خطة وطنية للتشغيل تسخر لها كافة إمكانيات الدولة بما في ذلك الأملاك المصادرة.،اضافة الى اعتبار مكافحة المحسوبية والفساد حاجة ملحة لدور ذلك في توفير مداخيل للتشغيل والحد من الاحتقان والقضاء على اليأس من الدولة.
كما طالب ايضا بضرورة عقد مؤتمر وطني للانقاذ تشارك فيه كل القوى الوطنية يعيد الأولوية للموضوع الاجتماعي في ظل عجز الائتلاف البرلماني وحكومته الضعيفة عن التقدم بالبلاد نحو أفق حل لمشاكلها الأكثر استعجالا وحيويا.وفق ذات البيان


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.