افتتاح فضاء «الأمان» للاستقبال والإنصات والتوجيه للنساء ضحايا العنف

اخر تحديث : 07/08/2023
من قبل | نشرت في : أخبار مختلفة,تونس

افتتاح فضاء "الأمان" للاستقبال والإنصات والتوجيه للنساء ضحايا العنف

تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن صباح اليوم الاثنين 07 أوت 2023، افتتاح فضاء « الأمان » للاستقبال والإنصات والتوجيه للنساء ضحايا العنف.
وأكدت الوزيرة، خلال موكب الافتتاح، أن هذا الفضاء الجديد الذي أحدثته الوزارة هو الأوّل من نوعه وطنيّا ويهدف أساسا إلى استقبال النساء ضحايا العنف والإنصات لهنّ وتوجيههنّ في فضاء يكفل السريّة ويضمن حماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصيّة للنساء والأطفال ضحايا العنف، مبيّنة أنّ هذا الفضاء يقدّم خدمات التعهّد النفسي والاجتماعي والمرافقة والإرشاد من خلال شرح الإجراءات الواجب اتباعها لفهم مسار التعهّد والتشجيع على الانتفاع بها على غرار الإرشاد القانوني والإعانة العدلية، إضافة إلى إدراج النساء ضحايا العنف اللواتي تتوفر فيهن الشروط في برنامج « صامدة » للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف والمهدّدات به.
وأفادت الوزيرة أن فضاء « الأمان » بتونس العاصمة يعتبر من بين الآليات التي ستعمل الوزارة على تعميمها التدريجي على بقيّة الولايات واعتمادها خاصّة لتمكين المرأة ضحيّة العنف اقتصاديا واجتماعيا وذلك من خلال مساعدتها على تطوير ودعم قدراتها واستعدادها لمجابهة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المحمولة عليها وتمكينها من الحفاظ على روابطها الأسريّة وتسهيل إدماجها في المجتمع وذلك من خلال الأنشطة التكوينيّة والتوعوية لدعم قدراتها على الاندماج ووضع مشاريع تدخل فرديّة أو جماعية متلائمة مع خصوصياتها.
كما أوضحت أنّ فضاء « الأمان » الذي يشرف على تأمين خدماته فريق مختصّ من الأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين والقانونيين، يوفر أيضا خدمات التوجيه نحو الهياكل والمؤسسات المختصة ومرافقة الضحيّة عند الاتصال بالمؤسسات المتدخلة في المجال والمتابعة الصحيّة بتوفير الخدمات الصحية الاستعجاليّة أو توجيهها إلى مؤسسة صحية لتلقي الإسعافات الأولية والضرورية، داعية النساء والفتيات اللواتي يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف أو التهديد إلى التوجه لفضاء « أمان » والانتفاع بخدماته المختلفة.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.