الأحزب السياسية تندد بالعملية الإرهابية بالقصرين

اخر تحديث : 28/05/2014
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

احزاب سياسية

أصدرت عديد الأحزاب السياسية اليوم الأربعاء، بيانات تندد بالعملية الإرهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية « لطفي بن جدو » بجهة القصرين والتي راح ضحيتها 4 من شهداء الأمن.

حركة النهضة

أدانت حركة النهضة الجريمة، معتبرة أنّها لا تستهدف فقط وزير الداخلية وعناصرنا الأمنية بل تستهدف إفشال المسار الانتقالي وقطع طريق الانتخابات ومنع التونسيين من بناء ديمقراطيتهم.
كما حذرت الحركة من التوظيف السياسي والإعلامي الذي يمس من معنويات أبناء الشعب التونسي ويخدم أجندات الإرهاب وأعداء الديمقراطية، مؤكدة أنّ تثبيت الحريات والديمقراطية يمثل أفضل رد على مخططات الإرهاب وأن هذه الجريمة الإرهابية لن تزيد الشعب التونسي والنخبة الوطنية إلا إصرارا على إنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس.

حركة نداء تونس

من جهتها أدانت حركة نداء تونس هذه الجريمة النكراء، معبرة عن تضامنها مع وزير الداخلية « لطفي بن جدّو » وتعاطفها معه ومع كامل عائلته في هذا الظرف الدقيق.

وأكدت حركة ندا ء تونس على أنّ الحرب ضدّ الإرهاب هي فرض عين على كلّ بنات وأبناء تونس، إذ مازال الإرهاب يهدد لزعزعة الوطن والإضرار بمصالحه وأمنه ومازالت فرق الموت تخطط لاغتيال قادة البلاد.

كما دعت حركة نداء تونس إلى اعتبار مقاومة الإرهاب، أولويّة وطنيّة قصوى لابدّ أن نخوضها موحّدين وراء القوات الأمنية والعسكريّة.

حزب التكتل

من جهة أخرى، أدان حزب التكتل من أجل العمل والحريات الجريمة بالقصرين، مؤكدا أنّ الشعب التونسي الذي عرف عديد التحديات عبر تاريخه الحافل بالانتصارات لا يهاب الجبناء الذين يتحركون كالخفافيش في جنح الظلام.
وعبر حزب التكتل عن إكباره لأهالي القصرين و بالخصوص بحي الزهور الذين هبوا للدفاع عن منطقتهم غير مسلحين إلا بعزيمتهم العالية و بحبهم لتونس.

كما دعا حزب التكتل التونسيين إلى الوحدة الوطنية في هذا الظرف التاريخي و إلى الوقوف كالرجل الواحد ضد كل من يتآمر على الوطن.

التحالف الديمقراطي

من جهته، عبّر حزب التحالف الديمقراطي عن مساندته الكاملة لأعوان الأمن والجيش الوطنيين في مواجهة هذه الآفة، داعيا يدعو كل المواطنين إلى اليقظة وتوحيد الصفوف للتصدي للأخطار الإرهابية المحدقة بالبلاد.

الحزب الجمهوري

من جانبه، أدان الأمين العام للحزب الجمهوري « نجيب الشابي » الضربات الموجعة ضد الأمنين، مؤكدا أنّها لن تربك التونسيين بل ستزيدهم قوة وتصميما، فيما شدّد على أنّ دماء الشهداء والجرحى من الأمن والجيش لن تذهب هدرا بل ستينع زهرات الحرية وتعبد طريق تونس نحو التقدم والتألق بين الأمم، وفق تعبيره.

الجبهة الشعبية

واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان لها، أن التصدي الناجع للإرهاب يتطلب وضع إستراتيجية وطنية متكاملة وشاملة لجميع الأبعاد الأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية وحشد التعبئة الشعبية في مواجهته.
كما أكدت الجبهة في ذات البيان، أن العملية الإرهابية التي جدت ليلة الثلاثاء في القصرين واستهدفت منزل وزير الداخلية « لطفي بن جدو » تؤكد أن الإرهاب مازال متغلغلا في البلاد.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.