[1]
أُفرج مساء أمس الأحد، عن المدون « ماهر زيد »، بعد 5 ساعات من الاحتفاظ به، حيث وجهت له النيابة العمومية استدعاء للمثول يوم السبت، إلا انه لم يحضر و على هذا الأساس أصدرت النيابة العمومية إذنا بإيقافه.
وللإشارة فقد وقع استدعاء « ماهر زيد » للتحقيق على خلفية تصريحاته التلفزية الأخيرة التي أكد فيها امتلاكه لأسرار تتعلق بمقتل الشهيد الملازم أول بالحرس الوطني « سقراط الشارني » و بأحداث بلاريجيا الإرهابية و قوله أن النيابة العمومية على علم بكل ذلك.
وكتب « زيد » عقب إطلاق سراحه على صفحته الرسمية على الفايسبوك:
« خرجت للتو من ثكنة الحرس الوطني بالعوينة حيث مكثت خمسة ساعات كاملة أُجيب على أسئلة يطرحها إطارات الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب في خصوص ظهوري على قناة التونسية .
لساعات هددوني بالفصل 32 من قانون مكافحة الإرهاب لأني حسب رأيهم لم أُطلعهم عما بحوزتي في قضية علي بن عون و بالتالي فإني متستر على جريمة حسب فهمهم
في النهاية طُلب مني الرجوع غدا إلى مقر الثكنة ليتم تقديمي إلى النيابة العمومية ».