[1]
أكد رئيس الحكومة « الحبيب الصيد » صباح اليوم الاثنين ، بدار الضيافة بقرطاج خلال لقائه بالوزير الفدرالي الالماني للتعاون الاقتصادي والتنمية « قارد ميلر » على أهميّة التعاون التونسي الالماني بالنسبة للحكومة التونسية وللشعب التونسي.
ونوه رئيس الحكومة الى الدعم الالماني لتونس قبل وبعد الإنتقال الديمقراطي الذي عرفته تونس ، باعتبار أنّ المانيا كانت من الدّول التي رفعت من نسق استثماراتها بعد الثورة.
ولفت « الحبيب الصّيد » الى أنّ تونس تعوّل كثيرا على الدّعم الالماني للمخطط التنموي 2016-2020 ، الذي يتضمّن محاور ومشاريع وبرامج اقتصادية وتنمويّة كبرى موجهة بالخصوص إلى المناطق الداخلية في اطار تكريس مبدأ « التمييز الإيجابي » الذي أقّره الدستور.
من جانبه شدد الوزير الفدرالي الألماني للتّعاون الاقتصادي والتنمية أنّ تونس شريك مميّز لألمانيا ، وهي مثال يحتذى به في مجال الاستقرار السّياسي والاقتصادي والتّحول الديمقراطي ، معتبرا لقاءه برئيس الحكومة فرصة للتّأكيد على مزيد تطوير التعاون الثّنائي في مجال الاستثمار.
وتابع المسؤول الألماني أن التّعاون سيشمل عديد المجالات وأنّ تونس وألمانيا لديهما نظرة مستقبلية واعدة ومشتركة وشراكة في الميادين الاقتصادية والامنية والثقافية والهجرة ، مشيرا إلى أنّه سيتم عقد ندوة صحفية اقتصادية خلال هذا الاسبوع لتناول سبل تذليل المشاكل الادارية والبيروقراطية وتحفيز الاستثمار لمزيد تشجيع المستثمرين الألمان وغيرهم للمجيء إلى تونس.