الجبهة الشعبية تحذر من التدخل العسكري في ليبيا

^[1]
قالت الجبهة الشعبية في بيان اصدرته إن الفوضى التي تعيشها ليبيا وتنامي الجماعات الإرهابية فيها كان سببها تدخل حلف شمال الأطلسي « الناتو » فيها سنة 2011.
وادانت الجبهة بشكل مسبق أي تدخل عسكري جديد في ليبيا مهما كان غطاؤه، مؤكدة أن مثل هذا التدخل لن يضع حدا للإرهاب بل سيغذيه ، كما أنه سيعمق مأساة الشعب الليبي الذي سيدفع ضريبة هذا التدخل من دم أبنائه وبناته ومن ثروات بلاده.
واعتبر بيان الجبهة الشعبية أن أي مواجهة جدية للإرهاب ينبغي أن تمر عبر توحيد القوى المعادية للإرهاب في ليبيا والمتمسكة بوحدة أراضيها واستقلالها، ومساعدتها عبر الأمم المتحدة، على إعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها، مؤكدة أن هذه المواجهة ينبغي أن تمر عبر منع بيع السلاح للجماعات الإرهابية وشراء النفط من عندها وتحميل المسؤولية للدول الراعية للإرهاب في ليبيا (قطر، تركيا، السعودية،….) في أي انتهاك تقوم به لهذا المنع حسب نص البيان.
وقالت الجبهة إن مصلحة الشعب التونسي تكمن في معارضة أي تدخل عسكري في الشقيقة ليبيا لما في ذلك من انعكاسات مباشرة على الشعب الليبي أولا ومن تداعيات أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية على بلادنا ثانيا وعلى الشقيقة الجزائر المستهدفة من قوى الاستعمار الدولي.