[1]
أكد المجلس المركزي للجبهة الشعبية في بلاغ أصدره مساء الاثنين، أنّ تطور الأوضاع في البلاد في الفترة الأخيرة ما انفكّ يكشف صحة موقف الجبهة الشعبية من مسار تشكيل الحكومة الجديدة ورفضها المشاركة فيها.
واعتبر المجلس أنّ الائتلاف الحاكم تمادى في نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية السابقة التي أنتجت الأزمة مما أدى إلى تزايد التحركات الاحتجاجية في عديد الجهات وتنامي الإحساس العام بالسخط خاصة في ظل استشراء الفساد وتواصل الصراعات المحمومة داخل الائتلاف الحاكم على المواقع والمناصب ومراكز النفوذ على حساب المصلحة العامة.
كما حيّى المجلس المركزي الاتفاق الحاصل بين أهالي قرقنة وأبنائها المعتصمين من جهة وشركة بتروفاك من جهة ثانية.