[1]
اصدرت الجبهة الشعبية،اليوم الجمعة، بيانا حملت فيه منظمة الاعراف ومسؤوليها مسؤولية التوترات الاجتماعية وتبعاتها على الاقتصاد الوطنى والمناخ العام.مؤكدة على نجاح اضراب القطاع الخاص فى ولاية صفاقس امس الخميس هو برهان على مشروعية مطالب العمال فى الجهة وكامل البلاد.
واشارت الجبهة الى د ان سياسة الهروب الى الامام لا يمكن ان تلوى ذراع الاتحاد العام التونسى للشغل ومنظوريه.معبرة عن مساندتها وتضامنها مع اضراب القطاع الخاص ونضالات العمال من اجل حقهم فى الزيادة فى الاجور وتحسين مقدرتهم الشرائية وظروف عيشهم.
ودعت الجبهة الشعبية في نص بيانها الى التراجع عن هذا سياسة لي الذراع والقبول بمقتضيات الحوار الاجتماعى السليم الذى يعيد لعنصر الانتاج والعمل اعتباره.