[1]
عبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل « المولدي الجندوبي » اليوم الخميس ، عن أسفه لعدم التتبع الجزائي للأشخاص الذين ثبت تورطهم في أعمال العنف التي جدت أمام مقر المنظمة الشغيلة بساحة محمد على في 4 ديسمبر 2012 يوم الاحتفال بالذكرى الستين لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد.
وقال الجندوبي أن الاتحاد قدم على اثر هذه الأحداث تقريرا إلى رئاسة الحكومة تضمن وثائق وصورا أتثبت تورط أعضاء من رابطات حماية الثورة في الاعتداء المسجل على النقابيين.
وأكد الجندوبي انه رغم حل رابطات الثورة بمقتضى حكم قضائي ووفق قانون الجمعيات فإن الاتحاد متمسك بمحاسبة المتورطين في الاعتداءات التي طالت النقابيين.