الحمامات: إنطلاق الدورة 26 لمسابقة « الكعب الكريستالي

انطلقت اليوم الخميس، في مركز المعارض بمدينة ياسمين الحمامات فعاليات الدورة 26 من مسابقة « الكعب الكريستالي » ابداعات 2016 الذي ينظمها المركز الوطني للجلود والاحذية بالاشتراك مع الجامعة الوطنية للجلود والاحذية وشركة Med expo المنظمة للدورة الاولى للصالون الوطني للجلود والأحذية التي تدور فعالياتها في نفس الفضاء، وذلك تحت اشراف وزارة الصناعة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وقال المدير العام للمركز الوطني للجلود والأحذية السيد « عبد الستار التومي » بالمناسبة في تصريح لـ Tunisien.tn إن هذه الدورة تشهد مشاركة 140 طالبا من مؤسسات التعليم العال والتكوين المهني يعرضون قرابة 160 إبتكارا، وهو عدد مهم مقارنة بالدورة الفارطة التي شهدت مشاركة 97 طالبا، وهي التظاهرة التي تنطلق بالتوازي مع افتتاح الصالون الدولي للجلود والأحذية الذي تشارك فيه قرابة 40 مؤسسة صناعية مختصة في القطاع.
وأضاف « التومي » أن اليوم الأول من مسابقة « الكعب الكريستالي » عرف تنوعا كبيرا في مستوى العرض سواء من قبل الشباب المبدع المشارك في المسابقة أو من المؤسسات الصناعية المشاركة في صالونMed Leather، مشيرا إلى أن الطلبة التزموا بمحور الدورة 26 للمسابقة المتمثل في « الأبيض والأسود » وقدموا إبتكارات متنوعة من حقائب وأحذية وملابس جلدية واكسسوارات.
وأوضح المدير العام للمركز الوطني للجلود والأحذية أن لجنة تحكيم المسابقة التي تضم صناعيين ونشطاء في المجتمع المدني وخبراء من تونس وخارجها، بدأت في عملها انطلاقا من اليوم وستعلن عن النتائج غدا الجمعة الذي سيكون يوم الافتتاح الرسمي للمسابقة تحت إشراف وزير الصناعة السيد « زكرياء حمد » والذي سيشهد أيضا تنظيم ندوة حول التجديد في قطاع الجلود والأحذية، كما سيقوم وزير التجارة « محسن حسن » بزيارة الصالون الدولي للجلود والأحذية في نفس اليوم.
ومن جانبه قال رئيس الجامعة الوطنية للجلود والأحذية السيد « يونس بن الطاهر » إن هذه المسابقة ستكون فرصة أمام طلبة مؤسسات التعليم العال والتكوين المهني لإظهار إبداعاتهم وإبتكاراتهم في المجال، وستسند لهم 5 جوائز مقدمة من المركز الوطني للجلود والأحذية ومن الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة ولصناعات التقليدية والمراكز الفنية للقطاع في فرنسا واسبانيا وإيطاليا.
وأكد « يونس بن الطاهر » أن هذه المسابقة ستكون حافزا للشباب للإقبال على العمل في قطاع الجلود والأحذية وتكوين الجيل الجديد من الصناعيين والحرفيين في هذا المجال.