[1]
قال وزير التجارة والصناعات التقليدية « محسن حسن » في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي ردا على تصريحا نسبته له وسائل إعلام حول الحوار مع المهربين في إطار معالجة ظاهرة التهريب ، أن « ما ذكرته تم إخراجه من سياقه فوجب التوضيح » .
وأضاف وزير التجارة « لقد أكدت أن معالجة التهريب ستكون متكاملة عبر الحلول الأمنية و العسكرية و التنموية و من ذلك إنشاء مناطق حرة و لوجيستية في بن قردان و أخرى على الحدود الجزائرية و تكثيف المراقبة في مناطق العبور و كامل تراب الجمهورية و العديد من الإجراء ات الأخرى … و قلت أننا سنرافق و ندعم العاملين في التجارة الموازية الذين لا تتعلق بهم قضايا حق عام أو إرهاب عبر الاستثمار في القطاعات المنظمة حتى يندمجوا في الاقتصاد الوطني عبر القيام بواجباتهم الجبائية و الاجتماعية ، و هذا الأمر ليس بدعة فهناك تجارب مماثلة على الحدود الأمريكية المكسيكية أو بين المغرب و إسبانيا و غيرها من الدول الذين استعملوا آلية المرافقة ليكون لهؤلاء التجار دور حقيقي في الاقتصاد المنظم .
و يبقى هدفنا هو إدخال هؤلاء التجار في الدورة الاقتصادية ليستفيد منهم الاقتصاد الوطني » .