[1]
تم خلال العملية الامنية الواسعة التي شهدتها مدينة بن قردان،خلال الفترة الماضية ،القضاء على 54 ارهابيا و ايقاف 52 اخرين وهو الامر الذي اعتبره رئيس الحكومة « الحبيب الصيد » في حوار مع قناة الوطنية الأولى وفرانس 24 اليوم الجمعة 25 مارس 2016 كنزا معلوماتيا .
وقال الصيد،ان المعلومات التي تحصّلت عليها القوات الأمنية أثناء الاستنطاق ساعدت على الكشف عن عدد من مخازن الأسلحة إضافة إلى الحصول على معلومات.مشيرا الى ان العملية ما تزال متواصلة واستنطاق الإرهابيين متواصل بدوره.
واوضح رئيس الحكومة ،ان الساتر الترابي الذي أنجزته تونس على الحدود مع ليبيا كان بمجهود فردي وهناك برنامج للمراقبة الالكترونية ستتم بمساعدة كل من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.مشددا على ان تونس ليست معزولة وهي بصدد التعاون مع دول شقيقة وصديقة لمكافحة هذه الآفة التي تهدّد العالم لكن تونس « تعوّل على أبنائها وإمكانياتها الخاصة ».
واضاف الصيد في ذات السياق ،انه تم انجاز دراسات لتشديد مراقبة على الحدود بمساعدة ألمانيا والولايات المتحدة، وأنّ الانطلاق في العمل الميداني سيكون خلال شهر أفريل المقبل.
وفيما يتعلق بالاحداث الجارية في ليبيا وامكانية التدخل العسكري فيها من اجل ايقاف تمدد تنظيم داعش،اكد الصيد على أنّ الاجتماعات في تونس متواصلة منذ أشهر وهي جاهزة لأي طارئ في ليبيا، وتابع »سبق لتونس أن مرّت بالتجربة واستقبلت أكثر من مليون لاجئ ليبي »
من جهة اخرى،وبخصوص تصريح االناطق باسم الحكومة « خالد شوكات » حول تعاطفه مع المخلوع زين العابدين بن علي،اشار الصيد الى التصريح يلزمه هو فقط ولا يلزم الحكومة في شيء.موضحا ان « بن علي مطلوب لدى العدالة وفي حال عاد إلى تونس فستُطبق عليه العدالة كأي مواطن تونسي ».