[1]
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية « محمد علي العروي » في تصريح له أمس الجمعة، على هامش اليوم الدراسي الذي انتظم أمس حول « علاقة الأمني بالصحفي أثناء عملية حفظ النظام » عن التغيير التكتيكي في تحرك الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى إمكانية ابتعادهم عن ما يسمى الخلايا النائمة والالتجاء إلى سياسة الذئاب المنفردة لضرب الأمن العام والدولة التونسية في كيانها.
وأوضح « العروي » بأنّ ليبيا تمثل ظهير الجماعات الإرهابية وملاذا لهم، مؤكدا أنّ الوضع في ليبيا يمثل خطرا على تونس.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد « توفيق الرحمونى » قد أكد في وقت سابق، أن المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا تشهد استنفارا لجميع القوات، مبينا أن إقامة منطقة حدودية عازلة بين البلدين قد سهّلت مهمة قوات الجيش الوطني.